Customise Consent Preferences

We use cookies to help you navigate efficiently and perform certain functions. You will find detailed information about all cookies under each consent category below.

The cookies that are categorised as "Necessary" are stored on your browser as they are essential for enabling the basic functionalities of the site. ... 

Always Active

Necessary cookies are required to enable the basic features of this site, such as providing secure log-in or adjusting your consent preferences. These cookies do not store any personally identifiable data.

No cookies to display.

Functional cookies help perform certain functionalities like sharing the content of the website on social media platforms, collecting feedback, and other third-party features.

No cookies to display.

Analytical cookies are used to understand how visitors interact with the website. These cookies help provide information on metrics such as the number of visitors, bounce rate, traffic source, etc.

No cookies to display.

Performance cookies are used to understand and analyse the key performance indexes of the website which helps in delivering a better user experience for the visitors.

No cookies to display.

Advertisement cookies are used to provide visitors with customised advertisements based on the pages you visited previously and to analyse the effectiveness of the ad campaigns.

No cookies to display.

ديلويت تستضيف ندوة مكافحة الجريمة المالية الأولى في الرياض بالمملكة العربية السعودية

ديلويت تستضيف ندوة مكافحة الجريمة المالية الأولى في الرياض بالمملكة العربية السعودية

الرياض، المملكة العربية السعودية، 3 أكتوبر2023 – شهدت مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية مؤخراً انعقاد ندوة الجريمة المالية الأولى التي نظمتها ديلويت الشرق الأوسط، ودعت إليها عدداً كبيراً من كبار المسؤولين المعنيين وممثلين عن مختلف القطاعات ضمن منظومة مكافحة الجريمة المالية.

شهدت هذه الندوة عدة جلسات نقاش شارك فيها الخبراء الماليون الذين استعرضوا مختلف التغييرات التي طرأت مؤخراً على القوانين واللوائح التنظيمية، بالإضافة إلى أحدث الأساليب الناشئة التي تشكل مشهد الجريمة المالية. كما تناولت جلسات النقاش مواضيع متنوعة مثل الاستراتيجيات التي تتبناها المملكة العربية السعودية ودول المنطقة لمكافحة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب والاحتيال، والتحديات التي تواجهها في هذا المجال، بالإضافة إلى كيفية مواءمة ممارساتها في  تطور الاقتصاد الرقمي، وتمكين هذه الممارسات من خلال مواكبة أحدث الاختراعات التكنولوجية التي يمكن الاستفادة منها في مكافحة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب.

تعقيباً على هذه الندوة، قال مزمل إبراهيم، شريك ومسؤول مكافحة الجريمة المالية وتحليلات البيانات في ديلويت الشرق الأوسط: “خلال هذه الندوة، أكد المشاركون على أنّ الامتثال لقوانين مكافحة الجريمة المالية ليس مجرد التزام قانوني، بل هو واجب أخلاقي واستراتيجي. لهذا الغرض، ينبغي علينا الاستفادة من الحلول المتطورة التي توفرها التكنولوجيا الحديثة، والبقاء على درجة عالية من اليقظة والحذر لمواجهة المخاطر المتغيرة باستمرار في دول المنطقة، وتطوير حلول مبتكرة لمواجهة هذه المخاطر؛ وفي الوقت نفسه، التعامل بفعالية مع المخاطر المرافقة للاقتصاد الرقمي. وأعتقد أنه إذا ما تضافرت جهودنا جميعاً، فإننا نستطيع بناء منظومة مالية تتسم بالازدهار والخلو من المخاطر والامتثال للقوانين المعنية، والتي لا تخدم مصالح المملكة فقط، ولكنها تساهم أيضاً بشكل إيجابي في الاقتصاد العالمي.”

سلطت هذه الندوة الضوء على أهمية الدور الفعال الذي تستطيع التكنولوجيا أن تلعبه في معالجة مختلف مظاهر مكافحة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب والاحتيال. لذلك، تفرض اللوائح التنظيمية الآن على جميع المؤسسات المالية تطبيق أنظمة مراقبة لكشف الجرائم المالية. ومن أجل النجاح في تطبيق هذه الأنظمة، يتعين على المؤسسات المالية اتباع نهج يتناسب مع الخصائص المميزة لكل مؤسسة وعوامل المخاطر التي تواجهها. ومع قيام البنك المركزي السعودي (ساما) بتشجيع مبادرات الخدمات المصرفية المفتوحة في كل أرجاء المملكة، أصبحت هناك ثروة من البيانات متاحة، ويمكن الوصول إليها مما يسمح بإنشاء ملفات تعريفية لمخاطر العملاء. وقد سلطت المناقشات التي شهدتها الندوة الضوء على أهمية مثل هذه الملفات التعريفية في التعرّف على حوادث الجريمة المالية.

من جهتها قالت رنا شعشع، الشريكة المسؤولة عن التحقيق والتقصي في ديلويت الشرق الأوسط: “شهدت الندوة ناقشات الأفكار العميقة، وألقت الضوء على الكيفية التي يمكن من خلالها توظيف التكنولوجيا والأدوات التحليلية والتعاون لتحسين عمليات الاكتشاف والمنع والرقابة في بيئة تنظيمية وإبداعية سريعة التطور. فهذا النهج لا يوفر منصة تمتاز بالشفافية والكفاءة فحسب، بل يساهم أيضاً في تعزيز النمو الواضح الذي تشهده المملكة وما وصلت إليه كاقتصاد رائد على مستوى العالم.”

Share